[عدل] السكان
مواطنون أردنيون في وسط البلد بعمانيشكل العرب الغالبية العظمى من السكان (93%) تتنوع أصول الشعب الأردني والتي تعود في غالبيتها إلى الجنس الأبيض (القوقازي) ، بعض الأردنيين تعود اصولهم إلى فلسطين والتي كانت تشكل جزء من المملكة الأردنية الهاشمية في السابق وهذا حدا بالبعض إلى تسمية الأردنيين طبقا لذلك كأردنيين شرقيين أو غربيين نسبة إلى ضفتي نهر الأردن، كما يضم الأردن مخيمات للاجئين الفلسطينيين المبعدين عن وطنهم منذ حرب 1948 و حرب 1967، [1] في حين تتواجد في الأردن اثنيات أخرى من الشركس و الشيشان والأرمن (7%),ولكن الاغلبية عرب كباقي الدول العربية فاصول وبطون العشائر العربية بكل تأكيد واحدة.
الكثافة السكانية تتركز في وسط وشمال البلاد. الديانة الرسمية هي الإسلام بحيث تشكل نسبة المسلمين السنة(96%). في حين لا تتجاوز نسبة أتباع الطوائف الإسلامية الأخرى من الشيعة والدروز (1%). وتتمتع الأقلية المسيحية (3%) التي يتبع معظمها الكنيسة الأرثوذكسية، بحقوق دينية وسياسية.[2] اللغة الرسمية هي اللغة العربية، ، اللغة الإنجليزية هي اللغة الأجنبية الأولى.
هناك طبقة عمالة أجنبية كبيرة في البلاد مقارنة مع عدد السكان. حيث يقدر عدد العمالة المصرية على سبيل المثال بعدة مئات من الآلاف. كما يوجد عدد كبير من العراقيين المقيمين في المملكة الأردنية الهاشمية، يأتي ذلك لنزوحهم من الوضع السياسي المضطرب في بلادهم في الفترة الأخيرة بالإضافة إلى تواجد بعض الاقليات من العمالة القادمة من دول جنوب شرق آسيا التي ساهمت اتفاقيات المناطق الصناعية المؤهلة مع الولايات المتحدة بزيادة اعدادهم واكثرهم من الصين وبنغلاديش.
المحافظة السكان (2008)[3] مركز المحافظة السكان (2008)[4]
محافظة عجلون 118,496 عجلون 8,161
محافظة العاصمة 2.339,405 عمان 1,135,733
محافظة العقبة 107,115 العقبة 95,408
محافظة البلقاء 349,580 السلط 87,778
محافظة إربد 1.152.462 إربد 667.534
محافظة جرش 156,680 جرش 39,540
محافظة الكرك 255,225 الكرك 22,580
محافظة معان 103,920 معان 30,050
محافظة مادبا 135,890 مادبا 83,180
محافظة المفرق 245,670 المفرق 56,340
محافظة الطفيلة 91,000 الطفيلة 38,317
محافظة الزرقاء 838,250 الزرقاء 447,880
[عدل] ثقافة وعادات
العادات العربية الموجودة في المنطقة، ستجدها في الأردن، إذ أن العادات المتعلقة بالكرم وحسن المعاملة للضيف، والمعاملة ما بين الأشخاص، وغيرها لن تجد فيها الكثير من الاختلاف ما بين الأردن وباقي الدول العربية، مما يميز الأردن هو التجانس والتمازج ما بين ثقافته، وثقافة البلاد المحيطة به، مثل السعودية والعراق وفلسطين و سورية.
اللغة العربية هي اللغة الرسمية، اللغة الإنجليزية تستعمل على نطاق واسع، اللغة الفرنسية تدرس في بعض المدارس الخاصة. الاقليات مثل الشركس، الارمن، الشيشان والاكراد يستخدمون لغاتهم في محيطهم الخاص.
المنسف ، الاكلة الشعبية في الأردناللهجة الأردنية: هناك لهجة تميز كل منطقة من مناطق المملكة الأردنية الهاشمية عن غيرها من المناطق الأخرى. إذ تتشابه لهجة أهل الشمال ( قرى اربد، عجلون،الرمثا، جرش) لتشكل لهجة مميزة بعيدة نسبيا عن اللهجة البدوية على الرغم من وجود المصطلحات المشتركة و التعابير المتشابهة. في حين تمتاز مناطق جنوب الأردن و شرقة بلهجة أقرب إلى البداوة و لكنها في نفس الوقت متميزة و مختلفة عن اللهجات الدارجة في دول الخليج . أما عمان و الزرقاء فيستعمل أهلها لهجه هجينة من اللهجات الشامية و متطورة عنها قريبة على لهجة أهل القدس ، إذ ان مانسبته 50% من سكان هاتين المدينتين من أصول فلسطينيه. من أكثر المأكولات الشعبية شهرة وشيوعا في الأردن المنسف الذي يعتبر وليمة أساسية في الأفراح والأتراح، كما أنه يعد رمز للتمسك بالإصول بالنسبة للعديد من الأردنيين, وخاصة أنه يتم تناول هذه الوجبة باستعمال اليد. , ويعد المنسف الاكلة الشعبية في الأردن.
[عدل] الاقتصاد
مدينة العقبة منفذ الأردن البحري الوحيد على العالم[عدل] ملامح الاقتصاد
تعتمد الأردن على الزراعة وخاصة زراعة الزيتون فقد سميت الأردن منذ القدم ببلاد الزيتون فهي تصدر كميات هائله من زيت الزيتون إلى العالم وتقوم الأردن بصناعه المواد الخشبيه كالاثاث وتصديرها إلى دول الجوار. وتصدر الأردن بشكل كبير الادويه الطبيه إلى البلدان العربية وتعد منطقه ناعور من أكثر المناطق التي تحتوي على مصانع للأدويه.
[عدل] الغاز الطبيعي
تم اكتشاف الغاز في الأردن في عام 1987 ، و يقدر حجم الاحتياطي المكتشف بما يقارب 230 مليار قدم مكعب، و هي كميات متواضعة جدا بالمقارنة مع جيرانها. تم تطوير حقل الريشة في الصحراء الشرقية بجانب الحدود العراقية، و الحقل ينتج ما يقارب 30 مليون قدم مكعب من الغاز يوميا، ليتم ارسالها إلى محطة كهرباء قريبة لإنتاج ما يقارب 10% من حاجة المملكة الأردنية الهاشمية الكهربائية.[5]
[عدل] البترول
رغم أن احتياطيات البترول الخام في الأردن غير تجارية، إلا أن الأردن يعتبر أحد أغنى دول العالم بمخزونات الصخر الزيتي. حيث توجد كميات ضخمة جدايمكن استغلالها تجاريا في المنطقتين الوسطي والشمالية الغربية من البلاد. قدر مجلس الطاقة العالمي احتياطيات الأردن بما يقارب 40 مليار طن مما يضعها كثاني أغنى دولة باحتياطيات الزيت الصخري بعد كندا، (النسبة التقديرية)، و الأولى على مستوى العالم بالاكتشافات المؤكدة. بنسبة استخراج بترول تصل ما بين 8٪ - 12٪ من المحتوى، يمكن إنتاج 4 مليار طن بترول من الاحتياطي الحالي، مما يضع نوعية الزيت الأردني، من ناحية الاستخراج، علي قدم المساواة مع مثيلاتها الغربية في كولورادو في الولايات المتحدة، يقدر أن هذه الكمية قد ترتفع إلى 20 مليار طن. الزيت الصخري الأردني يشكل عام جيد جدا، إذ أن محتوى الرطوبة و الرماد داخله منخفض نسبيا. و إجمالي القيمة الحراريه (7.5 ميغاجول / كلغ)، و له محتوي كبريتي يصل إلى 9٪ من وزن المحتوي العضوي. الاحتياطيات التي يمكن استغلالها سهل الوصل لها، إذ أن معظمها في مناجم مكشوفه سطحية.
قامت شركة سنكور الكندية بإجراء مسوحات و تجارب في جنوب غرب عمان ، و ذكرت الشركة وقتها إمكانية إنتاج ما يصل إلى ما يقارب 17،000 برميل يوميا في 2006 و 67،000 برميل يوميا في 2011 ليصل إلى 210،000 برميل يوميا في 2014. لكن الشركة باعت استثماراتها في منطقة جنوب عمان إلى شركتين استراليتين عام 2002.[6]
[عدل] الموارد الأخرى ( الفوسفات والسياحة )
يعتمد اقتصاد المملكة بشكل رئيسي على قطاع الخدمات، التجارة، السياحة، الزراعة و على بعض الصناعات كاﻷسمدة و الأدوية. هناك نسبة كبيرة من المغتربين اﻷردنيين في المهجر ,حيث تعتبر العمالة الاردنيه بالعمالة الماهرة والمشهود لها بالكفاءة التي كانت ومازالت ترفد السوق الخليجي به وينافس العمالة الغربيه ويعنبر الأردن من أولى الدول العربية في مجال الكمبيوتر ويوجد في الأردن مصنع لتجميع الباصات ومصانع الكهربائيات ويوجد مصنع نفخر بوجوده كدوله كالاردن وهو صناعه الطائرات الصغيرة . توجد مناجم فوسفات في جنوب المملكة، جاعلة من اﻷردن ثالث أكبر مصدر لهذا المعدن في العالم. البوتاس، اﻷملاح، الغاز الطبيعي و الحجر الكلسي هم أهم المعادن اﻷخرى المستخرجة. موقع اﻷردن المميز بين جيرانه، يجعل منه بلد ترانزيت مهم لكثير من الخطوط التجارية في المنطقة. حيث كان اﻷردن على سبيل المثال لكثير من السنوات منفذ العراق الخارجي على العالم أيام الحصار الدولي على العراق، وتأخذ المملكة الأردنية الهاشمية مقابل ذالك النفط من العراق بأسعار رمزية، كما تمر معظم صادرات الضفة الغربية في فلسطين باﻷردن أولا قبل تصديرها.