بطاقة الفريق
تاريخ التأسيس
6 آذار/مارس 1902
الملعب
سانتياغو برنابيو (80 ألف متفرج)
عدد الألقاب
9 (1956 – 1957 – 1958 – 1959 – 1960 – 1966 – 1998 – 2000 – 2002)
الموقع الإلكتروني
www.realmadrid.comنبذة تاريخية
يعتبر ريال مدريد النادي الأبرز في تاريخ الكرة الأوروبية مع ما يملكه في رصيده من إنجازات محلية وقارية من بينها 31 لقباً في الليغا وتسعة ألقاب في دوري أبطال أوروبا (رقم قياسي).
لكن الفترة الأخيرة شهدت عروضاً متواضعة من الفريق الملكي على مستوى دوري الأبطال، ومرت سبعة مواسم عجاف على جماهير الفريق المتعطشة لرؤية فريقها على منصة تتويج البطولة الأبرز في القارة العجوز.
فهل يكون هذا الموسم هو الموسم المنتظر لجماهير الفريق الملكي مع تعيين مدرب صاحب خبرة أوروبية جيدة هو مانويل بيليغريني، ومع إنفاق رئيس النادي الجديد فلورنتينو بيريز لمبالغ خيالية لضم أبرز نجوم كرة القدم في العالم مثل رونالدو وبنزيمة وكاكا من أجل هدف واحد فقط وهو جعل ريال مدريد الفريق الأفضل في العالم.
تأسس ريال مدريد مع مطلع القرن العشرين وفي سنواته الأولى حقق العديد من الألقاب المحلية، كما كان من الأندية المنافسة على اللقب عند انطلاق الليغا في نهاية العشرينيات، وجاء تتويجه بلقبها للمرة الأولى في موسم 1931/1932.
العصر الذهبي للفريق الملكي بدأ في خمسينيات القرن الماضي مع جيل متميز من اللاعبين في مقدمتهم الأسطورتين ألفريدو دي سيتفانو والمجري بوشكاش ومع رئيس نادي لم يتكرر مثله حتى يومنا هذا وهو سانتياغو برنابيو.
في تلك الفترة نجح ريال مدريد في بسط سيطرته المطلقة على أقوى البطولات الأوروبية (كأس الأندية الأبطال) وحقق إنجازات تاريخية لم تتكرر حتى يومنا هذا، ففاز بلقب النسخ الخمسة الأولى من البطولة.
في عام 1956 تغلب في النهائي على ستاد رييمس الفرنسي 4-3، وفي العام التالي على فيورنتينا الإيطالي 2-صفر، قبل أن ينال لقبه الثالث بالفوز على ميلان 3-2، وعاد ليفوز على رييم في النهائي الرابع 2-صفر.
في نهاية الخمسينيات تم الاعتماد على مدرب محنك هو ميغيل مونيوز الذي حقق مع الفريق العديد من الإنجازات على مدار مسيرة امتدت لـ 14 عاماً، كان أولها في النهائي الخامس عام 1960 أمام إينتراخت فرانكفورت الألماني عندما فاز ريال مدريد 7-3 بفضل رباعية من بوشكاش وهاتريك من دي ستيفانو.
كما ساهم في تحقيق الفريق للقب الليغا تسع مرات، ولكن على المستوى الأوروبي كانت المنافسة تشتد بعد أن زادت خبرة الأندية المشاركة، وخسر ريال مدريد للمرة الأولى نهائي كأس الأبطال عام 1962 أمام بنفيكا البرتغالي (3-5)، وعاد ليخسر نهائي عام 1964 في العاصمة النمساوية فيينا أمام إنتر ميلان الإيطالي 1-3.
لكن اللقب السادس جاء أخيراً عام 1966 حتى مع اعتزال دي ستيفانو وبوشكاش، هذه المرة بالفوز في المباراة النهائية على بارتيزان بيلغراد اليوغسلافي 2-1.
فترة السبعينات شهدت تحقيق الفريق الملكي لخمسة ألقاب في الليغا دون تحقيق أي لقب أوروبي، وتوالى على تدريب الفريق أكثر من مدرب منهم لويس مولوني واليوغسلافيين فويادين بوسكوف وميليان ميليانيتش.
مع منتصف الثمانيات عاد ريال مدريد من جديد إلى المنافسة بقوة في جميع البطولات ونال لقبين متتاليين في كأس الإتحاد الأوروبي (1985 و1986) كما حقق لقب الليغا خمس مرات متتالية (1985-1990).
ولكن رغم وجود عدد كبير من اللاعبين المميزين في الفريق مثل إيمليو بوتراجينيو وخوسيه أنطونيو كاماتشو والمكسيكي هوغو سانشيز والأرجنتيني خورخي فالدانو، فشل ريال مدريد في الفوز بلقب كأس الأبطال واكتفى ببلوغ نصف النهائي ثلاث مرات متتالية تحت قيادة المدرب القدير ليو بينهاكر.
لم يحقق ريال مدريد الكثير خلال التسعينات واكتفى بلقبين في الليغا (94/95) مع المدرب خورخي فالدانو و(96/97) مع الإيطالي فابيو كابيللو، ولم تأتي الانتصارات الأوروبية إلى في أواخر هذا العقد عندما أحرز لقب دوري أبطال أوروبا (97/98) مع الألماني يوب هاينكس بالفوز على يوفنتوس في النهائي 1-صفر،ليصعد على منصة تتويج الأبطال بعد أكثر من 30 عاماً من الانتظار.
وكان ضمن نجوم الفريق خلال تلك الفترة النجم الشاب راؤول وفرناندو موريينتيس واليوغسلافي بريدراغ مياتوفيتش والأرجنتيني فرناندو ريدوندو والمدافع فرناندو هييرو والبرازيلي روبرتو كارلوس.
وتبع هذا الانتصار لقب ثامن في نفس البطولة عام 2000 بالفوز على فالنسيا 3-صفر في المباراة النهائي، هذه المرة مع المدرب فيسينتي ديل بوسكي.
في عام 2000 تولى فلورنتينو بيريز رئاسة النادي وبدأ في تنفيذ سياسة جديدة يعتمد فيها على جلب أبرز نجوم الكرة العالمية إلى صفوف ريال مدريد بأي ثمن، وكان أول هؤلاء النجم البرتغالي لويس فيغو من الغريم اللدود برشلونة، كما ضم في وقت لاحق نجوم آخرين منهم الفرنسي زين الدين زيدان ورونالدو ولإنكليزي ديفيد بيكهام ليكون فريقاً اشتهر باسم "لوس غالاكتيكوس" أو "النجوم السوبر".
ومع ديل بوسكي أضاف الريال لقبين جديدين في الدوري (00/01) و(02/03)، كما حقق لقب دوري الأبطال للمرة التاسعة في تاريخه (01/02) بالفوز في النهائي على باير ليفركوزين 2-1 بفضل هدف فوز لا ينسى من الفرنسي زيدان.
ومنذ ذلك الوقت لم يعرف ريال مدريد طعم التتويج الأوروبي واكتفى بلقبين في الليغا (06/07) و(07/08) مع المدرب الألماني برند شوستر.
وشهدت المواسم الخمسة الأخيرة خروجه من دور الـ 16 في دوري الأبطال، كان أخرها الموسم الماضي أمام ليفربول وبهزيمة مذلة في ملعب آنفيلد بنتيجة صفر-4، بعد أن كان قد خسر أيضاً ذهاباً 0-1 في سانتياغو برنابيو..