الدوله : المزاج : الهوايه : الجنس : عدد المساهمات : 829نقاط : 1009319السٌّمعَة : 0 العمر : 30
موضوع: كأس العالم 1962 الجمعة يونيو 11, 2010 11:02 am
البطولة السابعة – تشيلي 1962 8 – 29 حزيران/يونيو
المنتخبات المشاركة : 16 منتخبا
أوروبا: ألمانيا الغربية – إسبانيا – إنكلترا – إيطاليا – الإتحاد السوفييتي – بلغاريا تشيكوسلوفاكيا – سويسرا – المجر – يوغسلافيا
أمريكا الجنوبية :البرازيل – الأرجنتين – باراغواي
أمريكا الشمالية: المكسيك
البطل - منتخب البرازيل
كان المنتخب البرازيلي هو المرشح الأول للفوز باللقب، حيث ضم بين صفوفه عدداً كبيراً من اللاعبين الذين توجوا بلقب البطولة في عام 1958 في السويد، على رأسهم النجم بيليه وكان عمره وقت انطلاق البطولة 21 عاماً. وبعد فوز متوقع في المباراة الأولى على المكسيك بفضل هدفين من زاغالو وبيليه، حلت الكارثة في المواجهة الثانية أمام تشيكوسلوفاكيا التي انتهت بالتعادل السلبي، حيث تعرض بيليه لإصابة أبعدته حتى نهاية البطولة. لكن المدرب آيموري موريرا لم ييأس ودفع بلاعب شاب جديد اسمه آماريلدو نجح في تسجيل ثنائية ضد إسبانيا في المباراة الأخيرة في المجموعة لتتأهل البرازيل في الصدارة. ولعبت الخبرة دورها في المراحل التالية مع تواجد لاعبين في الفريق من طراز غارينشيا وزاغالو وزيتو وديدي وفافا والحارس غيلمار.
فسجل غارينشيا هدفين وفافا هدف واحد ليقودا البرازيل للفوز على إنكلترا 3-1 في ربع النهائي. وفي نصف النهائي أمام أكثر من 76 ألف متفرج في الملعب الوطني بسانتياغو تغلب البرازيليون على تشيلي برباعية تقاسمها كل من غارينشيا وفافا. ووجد المنتخب البرازيلي نفسه في المباراة النهائية أمام تشيكوسلوفاكيا الفريق الوحيد الذي نجح في انتزاع نقطة منه في الدور الأول، وتقدم التشيكوسلوفاكيون بهدف بعد ربع ساعة سجله ماسوبوست بعد تمريرة من النجم شيرير. ولكن البرازيليون عادلوا النتيجة سريعاً عبر آماريلدو لينتهي الشوط الأول بالتعادل 1-1. وفي الشوط الثاني تقدمت البرازيل بكرة رأسية من زيتو في الدقيقة 69، ثم أطلق فافا رصاصة الرحمة في الدقيقة 78 بعد أن استغل خطأ فادحاً من الحارس التشيكي. وأصبح منتخب البرازيل بذلك ثاني منتخب ينجح في الحفاظ على لقبه كبطل للعالم بعد منتخب إيطاليا الفائز بلقبي 1934 و1938.
أبرز الهدافين - غارينشيا - 4 أهداف
- تقاسم ستة لاعبين لقب هداف كأس العالم 1962، ولكن من بين هؤلاء كان هناك لاعب واحد جذب الأنظار بشدة أكثر من غيره، وهو الجناح البرازيلي الرائع غارينشيا. - قدم هذا اللاعب الذي يعني اسمه بالبرتغالية "العصفور الصغير" عروضاً مميزة خلال مونديال تشيلي أمتع بها الجماهير وجعلت الكثيرون يعتبرونه اللاعب الأفضل في تاريخ كرة القدم البرازيلية بعد بيليه، كما يعتبره البرازيليون أيضاً اللاعب الأفضل في التاريخ من حيث القدرة على المراوغة. - لم يسجل غارينشيا في الدور الأول، لكنه نجح في تسجيل ثنائية أمام إنكلترا في ربع النهائي، ثم ثنائية أخرى أمام تشيلي في نصف النهائي، ليكون بذلك صاحب الفضل الأكبر في تأهل بلاده للمباراة النهائية. كما كان له الكثير من الفضل في تقليل الضغط الدفاعي على زملاءه مع انشغال مدافعي الخصوم في محاولات إيقاف مراوغاته. - كان أحد أعضاء المنتخب البرازيلي الفائز بلقب كأس العالم 1958، كما شارك معها أيضاً في مونديال 1966. - لعب معظم مسيرته مع نادي بوتافوغو، قبل أن يتنقل بعد ذلك بين عدة أندية منها كورينثيانز وفلامنغو، قبل أن يعتزل في مطلع السبعينات. - واجه العديد من المشاكل الشخصية والمالية وتدهورت صحته بشكل كبير حتى وافته المنية في عام 1983 عن عمر ناهز الـ 49 عاماً.
- أما بقية اللاعبين الذين تقاسموا لقب الهداف مع غارينشيا فهم: - فافا (البرازيل) – ليونيل سانشيز (تشيلي) – فلوريان ألبرت (المجر) – فالنتين إيفانوف (الإتحاد السوفييتي) – درازان يركوفيتش (يوغسلافيا).
البطولة في سطور
- تم منح تشيلي حق تنظيم البطولة في عام 1956 خلال اجتماع للفيفا بعد منافسة من الأرجنتين، ورغم تعرضها في عام 1960 لأحد أعنف الزلازل في القرن العشرين نجحت تشيلي في إعادة بناء وتجهيز أربعة ملاعب لاستضافة البطولة في موعدها. - في التصفيات لم تمنح قارتي أفريقيا وآسيا أماكن مباشرة حيث كان على الفريق المتأهل من كل منهما ملاقاة منتخب أوروبي في البلاي أوف. وتأهل المنتخب المغربي لمرحلة البلاي أوف لكنه خسر أمام منتخب إسبانيا الذي ضم بين صفوفه ألفريدو دي ستيفانو وبوشكاش "لاعب المجر سابقاً". - بلغاريا وكولومبيا تأهلا إلى النهائيات للمرة الأولى في تاريخهما، بينما فشلت البرتغال التي ضمت بين صفوفها إيزيبيو نجم الكرة الأوروبية حينها بعد أن سقطت أمام إنكلترا. - استمر نظام العمل بنظام البطولة كما هو بتقسيم المنتخبات الـ 16 على أربع مجموعات ليتنافسوا بنظام الدوري من دور واحد، ويتأهل أول وثاني كل مجموعة إلى الدور ربع النهائي حيث يتم اللعب بدءاً من هذه المرحلة بنظام خرج المغلوب. لكن التغيير الوحيد كان اعتماد معدل التهديف في حالة تعادل ثاني وثالث المجموعة في النقاط، بدلاً من لعب البلاي أوف.
- تشيلي لم توفر سوى أربعة ملاعب فقط لاستضافة مباريات البطولة، منهم الملعب الوطني في سانتياغو الذي يتسع لأكثر من 66 ألف متفرج.
- في المجموعة الأولى لم يجد منتخبا الإتحاد السوفييتي ويوغسلافيا أي مشكلة في بلوغ ربع النهائي. - وفي المجموعة الثانية تصدرت ألمانيا الغربية الترتيب، ونجحت تشيلي صاحبة الأرض في انتزاع المركز الثاني بفضل فوزها على إيطاليا 2-صفر في مباراة يراها المؤرخون واحدة من أعنف المباريات في تاريخ كأس العالم. - أما المجموعة الثالثة فتصدرتها البرازيل، في الوقت الذي خيبت فيه إسبانيا الآمال بعد إصابة دي سيتفانو قبل انطلاق البطولة وعدم تقديم بوشكاش للمستوى المأمول، وتأهلت في المركز الثاني تشيكوسلوفاكيا التي ضمت بين صفوفها لاعبين متميزين مثل أدولف شيرير وجوزيف ماسوبوست. - وقدمت المجر أداء رائع مع نجمها الشاب فلوريان ألبرت لتتصدر المجموعة الرابعة متفوقة على إنكلترا والأرجنتين، في حين انتزع الإنكليز المركز الثاني بفضل فريق ضم لاعبين مثل بوبي مور وبوبي تشارلتون وبوبي روبسون.
- في ربع النهائي كانت المباراة الأبرز بين البرازيل وإنكلترا، وتأهل نجوم السامبا بعد أن حققوا فوزاً مستحقاً 3-1، وجاءت المستويات متقاربة في المباريات الأخرى حيث أطاحت يوغسلافيا بألمانيا الغربية، وتشيلي بالإتحاد السوفييتي وتشيكوسلوفاكيا بالمجر. - واحتاجت تشيكوسلوفاكيا إلى هدفين متأخرين من نجمها شيرير للفوز على يوغسلافيا 3-1 لتبلغ النهائي للمرة الثانية في تاريخها، في حين تألق الثنائي فافا-غارينشيا في مباراة نصف النهائي الأخرى ليقودا البرازيل إلى فوز مثير على أصحاب الأرض 4-2. - المباراة النهائية شهدها أكثر من 68 ألف متفرج في الملعب الوطني بسانتياغو ونجحت البرازيل في قلب تأخرها امام تشيكوسلوفاكيا والفوز 3-1 لتحافظ على لقب كأس العالم. - شهدت مباريات البطولة البالغ عددها 32 مباراة تسجيل 89 هدفاً بمعدل 2.78 هدف في المباراة الواحدة. - العدد الإجمالي للجماهير التي حضرت البطولة بلغ 889.074 متفرج بمعدل 28.096 متفرج للمباراة الواحدة. - شارك 18 حكم ساحة في إدارة مباريات البطولة، منهم اثنان من تشيلي، وكان أكثر الحكام مشاركة نيكولاي لاتيتشيف من الإتحاد السوفييتي بأربعة مباريات منها المباراة النهائية.