الدوله : المزاج : الهوايه : الجنس : عدد المساهمات : 829نقاط : 1009323السٌّمعَة : 0 العمر : 30
موضوع: كأس العالم 1986 الجمعة يونيو 11, 2010 11:06 am
البطولة الثالثة عشرة – المكسيك 1986 31 أيار/مايو – 29 حزيران/يونيو
المنتخبات المشاركة : 24 منتخبا
أوروبا: إيطاليا – ألمانيا الغربية – بولندا – فرنسا – إنكلترا – إسبانيا – الاتحاد السوفييتي – بلغاريا المجر – أيرلندا الشمالية – البرتغال – بلجيكا – اسكتلندا – الدنمارك
أمريكا الجنوبية :الأرجنتين – البرازيل – باراغواي – الأوروغواي
أمريكا الشمالية: المكسيك – كندا
آسيا : كوريا الجنوبية – العراق
أفريقيا : الجزائر – المغرب
البطل - منتخب الأرجنتين
منتخب الأرجنتين نجح في الصعود على منصة التتويج للمرة الثانية في تاريخه بعد أن قدم لاعبوه أداء أمتع الملايين من عشاق اللعبة حول العالم. وبالطبع لا يمكن أن يمر الحديث عن هذا المنتخب أو عن مونديال 1986 من دون ذكر أكثر هؤلاء اللاعبين إبداعاً وهو "دييغو أرماندو مارادونا". أذهل مارادونا العالم في مونديال المكسيك بمهارات فردية وقدرات على المراوغة لم يسبق لها مثيل. وكان اللاعب في أحسن حالاته الذهنية والبدنية بعد موسمين قضاهما مع نادي نابولي الإيطالي وشهور من التدريبات الخاصة مع المدرب كارلوس بيلاردو، ولعل هدفه الثاني في مرمى إنكلترا خلال الدور ربع النهائي خير شاهد على المستوى الذي وصل له اللاعب.
ولكن رغم أن الفضل في الفوز بهذا اللقب يعود بنسبة كبيرة إلى مارادونا، لا يمكن إغفال الدور الكبير الذي لعبه العديد من زملاءه في الفريق خلال مشوار التتويج، مثل خورخي بوروتشاغا والحارس نيري بومبيدو والمدافع أوسكار روجيري، بالإضافة إلى نجم ريال مدريد خورخي فالدانو.
في المباراة الأولى لم تواجه الأرجنتين أي مشكلة في تجاوز عقبة كوريا الجنوبية وفازت 3-1 بفضل هدفين من فالدانو وهدف من روجيري، ثم نجت من الهزيمة من إيطاليا في المباراة الثانية بفضل هدف من مارادونا، وأخيراً تغلبت على بلغاريا بهدفين نظيفين سجلهما فالدانو وبوروتشاغا لتتصدر المجموعة بفارق نقطة عن الآتزوري. وفي دور الـ 16 فازت الأرجنتين بصعوبة على الأوروغواي بهدف يتيم للمهاجم بيدرو باسكولي، لتأتي بعد ذلك مباراة ربع النهائي التاريخية أمام إنكلترا التي سجل فيها مارادونا هدفين الأول من لمسة يد لم يرها الحكم التونسي على بن ناصر. أما الثاني فكان هدفاً يعتبره الكثيرون حتى يومنا هذا الهدف الأجمل في تاريخ البطولة، حيث جاء بعد مراوغته الرائعة لأكثر من نصف لاعبي المنتخب الإنكليزي وحارس المرمى بيتر شيلتون. وفي نصف النهائي أمام بلجيكا واصل مارادونا إبداعه وسجل ثنائية جديدة قادت فريقه إلى المباراة النهائية.
لم يكن منتخب ألمانيا الغربية نداً سهلاً للأرجنتين في النهائي مع وجود مزيج متميز من عناصر الخبرة والشباب في الفريق تحت قيادة المدرب القدير فرانز بكنباور. أنهت الأرجنتين الشوط الأول بهدف سجله المدافع خوسيه لويس براون، وبعد عشرة دقائق من الشوط الثاني أضاف فالدانو هدفاً ثانياً ليظن الجميع أن نجوم التانغو في طريقهم لحسم المباراة. ولكن بفضل ركنيات أندرياس بريمي والخطة المتقنة من الألمان لاستغلال الكرات الثابتة نجح كارل هاينز رومينيغه في تقليص الفارق في الدقيقة 74، وبعدها بست دقائق ومن كرة مماثلة نجح البديل رودي فولر في تعديل النتيجة وسط ذهول الأرجنتينيين. ليأتي الدور على مارادونا من أجل إحداث الفارق بتمريرة رائعة لبوروتشاغا قبل صافرة النهاية بسبع دقائق، سجل منها الأخير هدف التتويج، لتحتفل الأرجنتين باللقب الثاني في تاريخها.
الهداف - غاري لينيكر - إنكلترا - 6 أهداف
- ولد في مدينة ليستر في وسط إنكلترا عام 1960، والتحق في نهاية السبعينات بنادي مدينته ليستر سيتي حيث نجح في الصعود به إلى دوري الدرجة الأولى وأصبح من أبرز هدافين المسابقة ليتم استدعاءه للمنتخب الإنكليزي في عام 1984. - في موسم 1985/1986 التحق ببطل الدوري الإنكليزي نادي إيفرتون ولكنه فشل في تحقيق أي إنجاز معه في موسمه الأول. - وخلال كأس العالم 1986 لم ينجح في هز الشباك خلال أول مباراتين أمام البرتغال والمغرب، قبل أن يتألق ويخطف ثلاثية أمام بولندا قادت الفريق إلى دور الـ 16.
- أمام الباراغواي افتتح التسجيل لبلاده، وبعد أن تعرض للضرب من أحد لاعبي الفريق الخصم بعيداً عن أعين الحكم، خرج للعلاج وسجل وقتها الإنكليز الهدف الثاني، قبل أن يعود لينيكر إلى الملعب ويضيف الهدف الثالث ويقود بلاده إلى ريع النهائي. - وفي مواجهة ربع النهائي الشهيرة أمام الأرجنتين سجل لينيكر هدفاً شرفياً لمنتخب بلاده في الدقائق الأخيرة ساهمت في حصوله على الحذاء الذهبي ولقب الهداف، ليصبح أول لاعب إنكليزي يحقق هذا الشرف. - انتقل لينيكر بعد المونديال إلى نادي برشلونة الإسباني حيث قضى ثلاثة مواسم حصل خلالها على لقب كأس ملك إسبانيا مرة واحدة وأيضاً لقب كأس الأندية الأوروبية أبطال الكؤوس.
- وعاد إلى إنكلترا في عام 1989 ليلتحق بنادي توتنهام اللندني، ولكنه لم يحقق مع الأخير الكثير من النجاحات وكان أبرز ما ناله معه لقب كأس إنكلترا عام 1991. - شارك النجم الإنكليزي في كأس العالم 1990 وسجل أربعة أهداف ساهم بها في وصول بلاده إلى الدور نصف النهائي قبل أن يخسر الفريق أمام ألمانيا الغربية ثم إيطاليا ويكتفي بالمركز الرابع. وأصبح لينيكر بعدها الهداف التاريخي لبلاده في نهائيات كأس العالم برصيد 10 أهداف. بعد نهائيات أمم أوروبا 1992 أعتزل لينيكر دولياً كما رحل عن إنكلترا ليلعب لنادي ناغويا غرامبوس الياباني في بداية انطلاق مسابقة الدوري الياباني للمحترفين. وبعد موسمين في اليابان عاد إلى انكلترا حيث بدأ عمله في مجال الإعلام مع أكثر من جهة، وهو يعمل حالياً أيضاً كمقدم للأستوديو في قنوات الجزيرة الرياضية.
البطولة في سطور
- كان من المقرر أن تقام البطولة في كولومبيا ولكن الأخيرة انسحبت من التنظيم في عام 1982 بسبب مشاكل سياسية لتتقدم كل من الولايات المتحدة وكندا والمكسيك بطلب لاستضافة البطولة وتنال الأخيرة الشرف للمرة الثانية في تاريخها. ورغم تعرضها لزلزال مدمر قبل انطلاق البطولة بعام واحد راح ضحيته حوالي 40 ألف شخص، لم تنسحب المكسيك من تنظيم البطولة بعد أن تأكدت أن منشئاتها ستكون جاهزة قبل موعد انطلاقها.
- أقيمت مباريات البطولة على 11 ملعباً منهم ملعب آزتيكا الذي استضاف المباراة النهائية للمرة الثانية في تاريخه. - قسمت المنتخبات الـ 24 المشاركة على ست مجموعات بواقع أربعة منتخبات في كل مجموعة. في الدور الأول تم التنافس بنظام الدوري من دور واحد وتأهل أول وثاني كل مجموعة، بالإضافة إلى أفضل أربعة فرق تحتل المركز الثالث في مجموعاتها، إلى الدور ثمن النهائي أو دور الـ 16. - بدءاً من دور الـ 16 تم تطبيق نظام خروج المغلوب من مباراة واحدة، وتم الاعتماد على ركلات ترجيح في حالة التعادل في الوقتين الأصلي والإضافي.
- للمرة الأولى شاركت ثلاثة منتخبات عربية في البطولة، الجزائر والمغرب عن قارة أفريقيا والعراق عن قارة آسيا. - العراق قدمت أداء مشرف في المجموعة الثانية، ولكنها في النهاية خسرت مبارياتها الثلاث بصعوبة وخرجت من الدور الأول، أمام الباراغواي صفر-1 وأمام بلجيكا 1-2، والمكسيك صفر-1.
- في الوقت نفسه قدمت فيه المغرب عروضاً قوية وتعادلت مع إنكلترا وبولندا سلبياً ثم تغلبت على البرتغال 3-1 لتتصدر المنتخبات المجموعة السادسة، وتصبح أول منتخب عربي وأفريقي يتأهل إلى الأدوار الإقصائية في تاريخ المونديال. وكان من أبرز نجوم هذا الجيل محمد تيمومي وكريماو ومصطفى الحداوي والحارس بادو الزاكي.
- الدنمارك فاجأت العالم في المجموعة الخامسة باحتلالها الصدارة بعد ثلاثة انتصارات منها فوز على ألمانيا الغربية 2-صفر. - المغرب قدمت عرضاً متميزاً أمام ألمانيا الغربية في دور الـ 16 لكن قذيفة لوثار ماتيوس في الدقائق الأخيرة من اللقاء حسمت الفوز للأوروبيين، ليخرج أسود الأطلس بشرف ويؤكدوا للعالم أن المنتخبات الأفريقية في تطور مستمر. - من أبرز نتائج دور الـ 16 الأخرى فوز فرنسا بطلة أوروبا على إيطاليا 2-صفر، وقلب إسبانيا لتأخرها بهدف أمام الدنمارك إلى فوز 6-1 بفضل رباعية من إيميليو بوتراغينيو. - في ربع النهائي تغلبت الأرجنتين على إنكلترا بهدف مارادونا التاريخي، في حين انتهت اللقاءات الثلاث الأخرى بركلات الترجيح، وكانت أبرزها الفوز الفرنسي على البرازيل حين فشل النجمان بلاتيني (فرنسا) وسقراط (البرازيل) في التسجيل من علامة الجزاء. - ألمانيا أطاحت بفرنسا من قبل النهائي بهدفي أندرياس بريمي ورودي فولر، بينما سجل مارادونا هدفين ليقود بلاده للفوز على بلجيكا. - بعد مباراة مثيرة تغلبت الأرجنتين على ألمانيا الغربية لتنال اللقب في حين حلت فرنسا ثالثة بفوزها على بلجيكا بعد وقت إضافي. - "بيكي" تميمة المونديال كان عبارة عن تجسيد لفلفل حار على شكل شخص بالشارب الطويل وقبعة السومبريرو المكسيكية، يرتدي قميص المنتخب المكسيكي. - سجل 132 هدفاً في 52 مباراة في البطولة بمعدل 2.54 هدفاً في المباراة الواحدة. - بلغ العدد الإجمالي للحضور في المونديال مليونين و393 ألف و331 متفرجاً، بمعدل 46.026 هدفاً في المباراة الواحدة.