فاز منتخب هولندا على نظيره
الدنماركي 2-صفر اليوم الاثنين في افتتاح مواجهات المجموعة الخامسة ضمن
الدور الأول من مونديال جنوب أفريقيا 2010 على ملعب "سوكر سيتي" في
جوهانسبورغ .
وسجل سايمون بولسن في الدقيقة
46 خطأ في مرمى منتخب بلاده وديرك كاوت في الدقيقة 85 الهدفين.
وتلعب الكاميرون مع اليابان
لاحقاً ضمن المجموعة ذاتها.
وتدين هولندا بفوزها إلى مدافع
الدنمارك سايمون بولسن الذي سجل الهدف الأول بالخطأ في مرمى منتخب بلاده
عندما حاول إبعاد كرة عرضية لروبن فان بيرسي فارتطمت بظهر المدافع دانيال
آغر وتهادت داخل شباك الحارس توماس سورنسن، قبل أن يتنفس المنتخب البرتقالي
الصعداء في الدقيقة 85 عندما سجل ديرك كاوت الهدف الثاني، إثر كرة مرتدة
من القائم.
وشكل المنتخب الدنماركي خطورة
على مرمى هولندا في بداية اللقاء وأنقذ الحارس ستيكلنبورغ مرماه من هدف
محقق بتصديه لتسديدة قوية لكالنبرغ في الدقيقة 34.
وتدخل حارس هولندا مجدداً
لإبعاد تسديدة قوية لكالنبرغ من داخل المنطقة إلى ركنية في الدقيقة 38.
واندفعت هولندا بقوة مطلع الشوط
الثاني ولم تتأخر في افتتاح التسجيل عندما مرر فان بيرسي كرة عرضية من
الجهة اليسرى فحاول المدافع بولسن إبعادها برأسه لكنها ارتطمت بظهر المدافع
دانيال آغر وتهادت داخل الشباك في الدقيقة 46.
وأهدر فان بيرسي فرصة إضافة
الهدف الثاني عندما تلقى كرة على طبق من ذهب من فان در فارت فتوغل داخل
المنطقة منفرداً بالحارس سورنسن لكنه تباطأ في التسديد فتدخل الأخير وأنقذ
الموقف في الدقيقة 53.
وهيأ فان بيرسي كرة عرضية إلى فان در فارت داخل
المنطقة فلعبها الأخير ساقطة لكنها ذهبت سهلة بين يدي الحارس.
ودفع مدرب الدنمارك مورتن
أولسن، بيسبر غرونكيار وميكل بيكمان مكان توماس اينيفولدسن وبندتنر لإعطاء
نفس جديد لخط الهجوم لكن دون خطورة على مرمى هولندا.
ثم لعب مدرب الدنمارك ورقته
الأخيرة بإشراك كريستيان اريكسن مكان كالنبرغ، بيد أن فان بومل كاد يعزز
تقدم منتخب بلاده ويوجه ضربة موجهة للدنماركيين من تسديدة قوية من خارج
المنطقة أبعدها الحارس سورنسن إلى ركنية في الدقيقة 73.
وأنقذت العارضة الدنمارك من هدف
ثان عندما أبعدت تسديدة شنايدر خارج الملعب في الدقيقة 83، قبل أن ينجح
كاوت في توجيه الضربة القاضية للدنمارك بتسجيله الهدف الثاني مستغلاً كرة
مرتدة من القائم لإيليا فتابعها بسهولة داخل المرمى الخالي. ثم سدد فان
بيرسي كرة من مسافة قريبة إثر كرة عرضية، لكن أحد المدافعين أبعدها في
اللحظة الأخيرة.